الرئيس دونالد ج. ترامب يتوسط في صفقة تاريخية بين إسرائيل ومملكة البحرين
البيت الأبيض
السياسة الخارجية
11 أيلول/سبتمبر 2020
“الآن بعد أن تم كسر الجليد، أتوقع أن تحذو المزيد من الدول العربية والإسلامية حذو الإمارات العربية المتحدة.”
الرئيس دونالد ترامب
تأمين اتفاقية تاريخية أخرى: توسط الرئيس دونالد ترامب في صفقة لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البحرين وإسرائيل – وهي ثاني اتفاقية من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية في أقل من شهر واحد.
التزمت إسرائيل والبحرين ببدء تبادل السفارات والسفراء، وبدء رحلات جوية مباشرة بين بلديهما، وإطلاق مبادرات تعاون عبر مجموعة واسعة من القطاعات.
يعتبر اتفاق السلام هذا خطوة مهمة إلى الأمام لكل من إسرائيل والبحرين.
يعزز أمنهم ويخلق في الوقت نفسه فرصًا لهم لتعميق روابطهم الاقتصادية.
تأتي هذه الصفقة في أعقاب اتفاقية التطبيع التاريخية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
الإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين عربيتين تطبعان العلاقات مع إسرائيل منذ أكثر من 25 عامًا.
ستواصل الولايات المتحدة دعم شعب البحرين في العمل على مكافحة الإرهاب والتطرف، والتنمية الاقتصادية، وبناء شراكات سلمية جديدة عبر المنطقة.
خلق شروط السلام: خلقت استراتيجية السياسة الخارجية الحكيمة للرئيس ترامب ظروف السلام بين إسرائيل وجيرانها.
عندما تولى الرئيس ترامب منصبه، كان الشرق الأوسط في حالة اضطراب شديد.
عمل الرئيس ترامب على إعادة بناء الثقة مع شركائنا الإقليميين وتحديد مصالحهم المشتركة، وإبعادهم عن صراعات الماضي.
بفضل رؤية الرئيس الجريئة للسياسة الخارجية وفطنته كصانع للصفقات، تدرك الدول في جميع أنحاء المنطقة فوائد نهجه المدروس.
مع الجهد المستمرّ للرئيس، من المرجح أن تسعى المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كل دولة تقوم بتطبيع العلاقات سوف تبني على ما حقّقته الدول الأخرى، وتجلب السلام والازدهار للمنطقة والشعوب التي تعيش هناك.
تحول إقليمي غير مسبوق: بعد عقود من عدم الاستقرار والأزمات، تعمل دول الشرق الأوسط وأفريقيا معًا بشكل متزايد لبناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.
بفضل قيادة الرئيس ترامب، يشهد العالم العربي أسرع تحول جيوسياسي منذ أكثر من زمن جيل كامل.
مع قيام المزيد من الدول بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، أصبحت المنطقة أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا.
سيؤدي توسيع العلاقات التجارية والمالية بين الاقتصادات إلى تسريع النمو والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة.
تساعد الاتفاقات مع البحرين والإمارات العربية المتحدة أيضًا على تعزيز رؤية الرئيس ترامب لإيجاد سلام عادل ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين.
ستستمرّ الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب شعوب المنطقة في سعيها لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وأكثر تفاؤلاً.